كشفت أحدث الصور المُلتقطة عبر الأقمار الإصطناعية لسد النهضة، أن السلطات الإثيوبية تواصل العمل بكثافة في تعلية الممر الأوسط من جسم السد، إستعداداً لعملية التخزين والملء الثالث.
وقال الدكتور المصري “عباس شراقي”، الخبير في الموارد المائية، في تصريحات تلفزيونية رصدها #آفريكان مترس، ان العمل في رفع الممر الأوسط مستمر لكن لا يمكن الجزم بالإرتفاع الذي وصل اليه، رغم تداول معلومة مفادها أن الإرتفاع بلغ 581 مترا.
وتحاول إثيوبيا منذ الملء الأول لبحيرة السد، الوصول إلى أرتفاع 595 مترا، وتبقت اسابيع قليلة قبل بداية موسم هطول الأمطار باثيوبيا في يوليو المقبل.
واشار “شراقي” ان السودان سيبدأ عمليات تفريغ جزئية لسدود الروصيرس، نهر عطبرة وستيت و خشم القربة، وسد مروي تزامناً مع دخول موسم هطول الأمطار.
وكان مدير سد النهضة الإثيوبي، أقرّ قبل عدة أيام في حديث لقناة “العربية”، باحتمال تأثر مصر والسودان بعمليات ملء السد، مشيرا إلى أن الملء الثالث سيكون في أغسطس وسبتمبر المقبلين، مستبعدا إيقاف عملية الملء معتبرا أنها عملية تلقائية.
ويثير سد النهضة أزمة بين اثيوبيا و دول المصب السودان ومصر، حيث تمضي إثيوبيا في عمليات البناء والملء السنوية، بينما يُطالب السودان ومصر بوجود إتفاق قانوني وملزم للأطراف الثلاثة فيما يتعلق بعمليات الملء والتشغيل.