أعلنت حكومة السودان رفضها وجود دولة الإمارات بصفة مراقب أو مسهلين، في مفاوضات سويسرا التي دعت لها الولايات المتحدة مؤخراً، طرفي الصراع في السودان، الجيش والدعم السريع، وأكدت على تمسكها بتنفيذ مخرجات إعلان جدة الموقع سابقاً بين وفدي الجيش والدعم السريع في 11 مايو العام الماضي. وأجملت حكومة بورتسودان في بيان صحفي اطلع عليه ” أفريكان مترس“، عدة ملاحظات حول اللقاء التشاوري بين حكومة السودان برئاسة الوزير محمد بشير أبو نمو والوفد الأمريكي برئاسة السيد توم بيرييلو المبعوث الأمريكي للسودان بشأن دعوة السودان للمشاركة في ملتقى جنيف، والذي انعقد اللقاء التشاوري يومي ٩، ١٠ أغسطس ٢٠٢٤م بالمملكة العربية السعودية، وقالت: وفقاً لفحوى ومقدمات اللقاء التشاوري، تلاحظ لها، عدم إلتزام الوفد الأمريكي بدفع المليشيا المتمردة للالتزام بتنفيذ إعلان جدة الذي يتضمن الالتزام بحماية المدنيين في السودان ويستند على القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان. وأضافت: بأن الوفد الأمريكي على يُصر على مشاركة دولة الإمارات العربية كمراقب في اللقاء، فضلاً عن أنه لم يقدم الوفد الأمريكي ما يبرر إنشاء منبر جديد.
وزادت بأن الوفد الأمريكي اعتمد على معلومات غير صحيحة في تقييم الموقف في السودان. وأردف البيان: بأن
الحكومة السودانية تعبر عن تطلعات وآمال الشعب السوداني الذي يتعرض لكافة أشكال العنف والانتهاكات الجسيمة وفقد على إثرها منجزاته وممتلكاته المادية والمعنوية والحضارية بواسطة المليشيا المتمردة. وأكدت في ختام بيانها على تمسكها بتنفيذ إعلان جدة الموقع في ١١ مايو ٢٠٢٣م ، ورفضها وجود أي مراقبين أو مسهلين جدد.
وأعلنت عن ترحيبها بالمبادرات التي تلبي وتستجيب وتحفظ سيادة البلاد وكرامة الشعب السوداني.